المركز الطبي التركي
عمليات التجميل و زراعة الشعر في تركيا

تقنيات زراعة الشعر الحديثة

ما هي احدث تقنيات زراعة الشعر؟

ما هي تقنيات زراعة الشعر الحديثة ؟ وكيف تتم عملية زراعة الشعر؟ ومدي نسبة نجاح العملية؟ وهل للتقنيات تأثير على نجاح عمليات زراعة الشعر؟

تقنيات زراعة الشعر الحديثة هي بالفعل كأي جراحة تجميلية وكثيرا ما يهتم الشخص بمعرفة أجدد التقنيات والأجهزة المستخدمة هذه اللحظة في مجال زراعة الشعر، بواسطة هذا يستطيع اختيار أفضل موضع يستطيع تصرف العملية بكفاءة عالية وإعطاء نتائج مؤكدة. لهذا يقدم المركز الطبي التركي في هذا المقال تعريفا بمجموعة من أحدث تقنيات زراعة الشعر المتواجدة في تركيا والعالم..

ما هي زراعة الشعر وكيف بدأت:

تهدف زراعة الشعر إلى علاج مشاكل الصلع بأسبابه المختلفة جراحيا، وقد كانت الطليعة الفعلية لذلك النوع من الجراحات في الثمانينيات، وتحديدا في أميركا الأمريكية، حيث قام الأطباء بتصرف أول عملية ناجحة معتمدين على تقنية الشريحة أو fut لزراعة الشعر.
في هذه التقنية كان يتم أخذ قطاع عرضي من مؤخرة فروة رأس العليل، وهي ما تعرف طبيا بالمنطقة المانحة، ثم يتم تجزئتها لوحدات بصيلية تسهل زراعتها بالمناطق المصابة بفقدان الشعر، وتوزع وفقا لضوابط معينة، كي تعطي التغطية المثالية.

استمر استعمال تقنية الشريحة fut في زراعات الشعر حتى أوائل التسعينيات، لكنها كانت تسبب بعض المشاكل، أهمها وجود جرح ناتج عنها يفتقر لتقطيب، ثم فك الخياطة بعد هذا، وقد يترك أثرا أو ندبة في فروة الدماغ، وهو ما يؤثر على المظهر الجمالي الختامي.

غير أن هذا لم يتواصل طويلا، فقد طور الأطباء أسلوب fue أو الاقتطاف، التي اعتبرت حينها أجدد تكنولوجيا لزراعة الشعر دون التسبب في أي جروح ظاهرة، ومنها ظهرت تقنيات جديدة تعتمد على ذات الأساس العملي لطريقة الاقتطاف.

مقالات قد تعجبك أيضاً ... قراءة المزيد...
1 من 31

ظهور زراعة الشعر بالاقتطاف FUE في تركيا:

من أوائل الدول التي استخدمت تلك التقنية فور ظهورها كانت تركيا على يد رواد زراعة الشعر العائدين من أمريكا، وهذا منذ ما يقارب ربع قرن. وقد تمَكّن الأطباء الأتراك العمل على تعديل هذه التكنولوجيا وتطويعها للحصول على أضخم جدوى تجميلية منها، إلى جانب المحافظة على معايير الأمان والسلامة.

تتم العملية بواسطة هذه التقنية على ثلاثة مدد؛ في الأولى يتم حصد البصيلات الضرورية وفق العدد الذي سيحتاجه الطبيب لتغطية الأنحاء المصابة بالصلع، أثناء هذا يجري استظهار البصيلات فور حصدها من خلال مواد معينة في أحوال جوية مناسِبة وتحت درجات سخونة منخفضة.

عقب هذا يتم تجهيز المناطق المستقبلة للبصيلات، والتي ستتم الزراعة بها، بواسطة فتح القنوات الحاضنة للبصيلات، على حسب أعماق وزوايا محددة، ثم في آخر مراحل زراعة الشعر يتم غرس البصيلات في تلك القنوات، مع اهتمام مواصفات كل مساحة ونوعية البصيلات المتوافقة معها.

تكنولوجيا أقلام تشوي DHI:

عقب ظهور تقنية الاقتطاف طور الأطباء أساليب جراحية متنوعة، تعتمد في معظمها على الأساس العلمي ذاته، أيضاً شاركت الاختراعات والأدوات المبتكرة في رفع مقاييس الأمان والدقة التي يتم اتباعها خلال استرجاع الشعر جراحيا، ومن أحدث تقنيات زراعة الشعر كانت التي تعتمد على وسيلة جراحية متطورة.

قلم تشوي هو وسيلة تشبه قلم الكتابة تماما، لها إبرة دقيقة مجوفة في حافتها، قطرها لا يتجاوز الـ

خلال العملية يتم اقتطاف البصيلات من الأنحاء المانحة كما وضحنا قبل هذا، غير أن المرحلتين التاليتين للعملية يتم دمجهما في فترة واحدة فقط بفضل الوسيلة الجراحية (أقلام تشوي)، فيقوم الفريق الطبي المساعد بتلقيم أقلام تشوي بالبصيلات استنادا للترتيب الذي يحدده الطبيب، من ثم يقوم الطبيب بزراعتها على الفور في فروة الرأس، دون الحاجة لتجهيز القنوات المستقبلة، من هنا سميت هذه التقنية ايضاً بزراعة الشعر المباشرة.

مميزات تقنية أقلام تشوي لزرع الشعر:

أثناء العملية يستخدم الطبيب مجموعة من أقلام تشوي بالتتالي، وهذا لتوفير الوقت الكلي الضروري للعملية، وهي ميزة أخرى تضاف إلى مجموعة من المميزات التي قدمتها تكنولوجيا أقلام تشوي لعمليات زراعة الشعر، نذكر منها:

  • • اختصار المراحل الجراحية لفعل عملية زراعة الشعر لمرحلتين لاغير بدلا من ثلاث.
  • • إتاحة الاحتمالية للجراحيين للاستحواز على قدر أضخم من التحكم والدقة في أفعال العملية.
  • • تعتبر تكنولوجيا أقلام تشوي هي أحدث أساليب زراعة الشعر بلا جراحة حيث تعتبر الآن إجراء تجميليا بسيطا.
  • • لم تعد هناك عوز للمزيد من جرعات التخدير الموضعي خلال العملية.
  • • يمكن للفرد ممارسة حياته الطبيعية من اليوم التالي للعملية.
  • • الحصول على نتائج نهائية أفضل في وقت أقل.
  • • تكلفة زراعة الشعر بأقلام تشوي تقارب نفس التكاليف المعروفة في التقنيات الأقدم.

هل تكفي التقنية الجديدة للحصول على نتائج ناجحة؟

أقراء أيضا ... مقالات ذات صلة
1 من 22

في الحقيقة لا تكفل أحدث تقنيات زراعة الشعر 2019 حصولك على نتائج ختامية مرضية، حيث أن العامل البشري المتمثل في خبرة وكفاءة الطبيب توجد هي المسيطرة حتى يومنا ذلك، فبإمكان الطبيب المتمرس إعطاء نتائج مرضية بتقنية ليست الأحدث، ايضا من الجائز أن يسبب لك غير المتخصص التشوهات وهو يستخدم أجدد التقنيات والأدوات.

الشأن يتوقف على مجموعة من العوامل التي يجب وضعها في اعتبارك، إلى منحى الاعتماد على أحدث تقنيات زراعة الشعر للاستحواز على نتائج مضمونة، أهم هذه الأسباب:

  • • التأكد من كفاءة وخبرة طبيب زراعة الشعر الذي سيجري لك العملية.
  • • اعتماد ترتيب زراعة الشعر وتجهيزاته.
  • • النتائج الماضية التي حققها مركز زراعة الشعر لحالات مماثلة لحالتك.
  • • نطاق توافق تلك التكنولوجيا الجديدة مع نمط الصلع الذي تتكبد منه، مع وضع وضعك الصحي العامة في الاعتبار.
  • • انتباه مركز زراعة الشعر الذي تذهب إليه بوضع نسق استكمال خاص لمعرفة تطور النتائج عقب زرع الشعر والاطمئنان إلى عدم تعرضك لأية مضاعفات.

 

أجدد تقنيات زراعة الشعر مع وقف التنفيذ:

في رحلتك للبحث عن أحدث تقنيات زراعة الشعر 2019 ستجد الكثير من الأسماء التي يتم تداولها، غير أنها في الحقيقة ما زالت قيد التجربة، ولم يتم التحقق من نطاق فاعليتها ونجاحها عقب؛ فمثلا ستسمع عن تكنولوجيا بيوفايبر لزراعة الشعر، ما يعرف أيضا باسم زراعة الشعر الصناعي أو غير الطبيعي، أيضاً ستجد استنساخ الشعر وزراعة الشعر بالليزر وما إلى ذلك.

في ذلك الجزء من مقالنا يقدم المركز الطبي التركي بعض البيانات والحقائق العلمية عن هذه التقنيات.

زراعة الشعر الصناعي:

في الحقيقة الميزة الأساسية التي قامت عليها عمليات زراعة الشعر عموما هو استخدام بصيلات من نفس فروة الدماغ؛ لها المواصفات الجينية نفسها، وتستطيع التأقلم والنمو بيسر، هذا إلى جانب الاستحواذ على نتائج مستدامة، ما يمثل حلا نهائيا للمشكلة.

ورغم ازدياد تكلفة ما يعرف بزرع الشعر الصناعي، والتي تبلغ إلى أضعاف تكاليفten”>ten

دولارات في بعض البلاد والمدن، سوى أنها كذلك تنطوي على العديد من المشاكل التي تواجه العليل عقب إجرائها.

أكثر المشكلات شيوعا:

للبدء في أعمال عملية زراعة الشعر في تركيا

  • • رفض الجسم للشعر الصناعي المزروع، وقيام الجهاز المناعي بمهاجمته باعتباره أجساما غريبة، ما يعرض جميع نتائج العملية للفشل.
  • • الاستحواذ على هيئة خارجية غير طبيعي فيما يتعلق المرغوبة.
  • • حاجة الشخص لزراعة الشعر الصناعي مكررا عقب مرور مدة الصلاحية المحددة له.
  • • عدم احتمالية السيطرة على الهيئة الخارجية، حيث يظل الشعر الصناعي في نفس مظهره ولا ينمو بصورة طبيعية.

وهي نقاط تمثل ضرورة بالغة لمن يريدون الحصول على نتيجة مرضية ونهائية لشعر ينمو بصورة طبيعية دون حاجة لمزيد من الأعمال في أعقاب ذلك.

استنساخ الشعر في أمريكا:

رغم كل الأحلام التي يعلقها الكثيرون على تقنية استنساخ الشعر التي يتم فعل الدراسات عليها هذه اللحظة في أمريكا وبعض البلاد والمدن الأخرى، إلا أنها في الحقيقة، وحتى يومنا هذا، لم يتم اعتمادها كتقنية يمكن للجراحين استعمالها فعليا لاستعادة الشعر.

نظريا يتم فعل استنساخ الشعر عن طريقten”>ten من بصيلات شعر العليل في فروة الدماغ أو الجسد عموما، إضافة إلى ذلك عينة من الدم، لتجهيز العدد المطلوب من البصيلات المزروعة معمليا، مع انتباه الصفات المرتبطة بشعر الأنحاء المستهدفة من حيث اللون والسمك.

من المنتظر أن تحل تلك التكنولوجيا الكثير من المشاكل التي يواجهها من ليس لديهم الشعر الكافي في الأنحاء المانحة بفروة الدماغ أو الجسد، لتكون استرجاع الشعر فيما يتعلق لهم ايضا ممكنة، غير أنه يتوقع أن ايضاً أن تكون تكلفة استنساخ الشعر مرتفعة للغاية.

زراعة الشعر بالروبوت:

من المعروف أن الربوت أصبح هذه اللحظة وسيلة فاعلة في الكثير من المجالات، لا سيما الساحات الطبية المختلفة، لذا فقد ظهر مؤخرا ما يعرف بالروبوت أرتاس لزراعة الشعر، والذي بدأ استعماله منذ فترة قريبة، لكنه لم يحقق مستوى الكفاءة والسرعة الذي كان منتظرا منه.

يعتمد الربوت اعتمادا على الإطلاق على المعلومات التي يتم تغذيته بها من قبل جراح زرع الشعر، فيقوم استنادا لهذه البيانات بحصد البصيلات المحددة، ثم حفظها في الجزء الخاص بذلك من الجهاز، وبعد ذلك إعادة زراعتها في المناطق المستهدفة، استنادا للمظهر المتفق عليه سلفا، والذي تم تحديده مع المريض في فترة الاستشارة.

غير أن المشكلة تتمثل في بطء أعمال زراعة الشعر بالروبوت، كما أنه تم ملاحظة أن أرتاس يجابه مشاكل هائلة في التعرف على الشعر ذي اللون غير الأسود الداكن، ما يجعله يتجاهل بعض البصيلات في الأنحاء المانحة أو المستهدفة، وهو ما يؤدي بدوره لنتائج غير دقيقة.

 

100%
رائع جدا

تقنيات زراعة الشعر الحديثة

  • مارأيك في هذه المقالة؟
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.