عمليات تجميل العيون
محتويات المقالة
عمليات تجميل العيون
يعد مجال عمليات تجميل العيون مجالا واسعا ، ويعتبر فرع كامل من فروع الطب التجميلي ، فهو يهدف إلى تحسين الشكل والمظهر العام للأشخاص وخصوصا من يعانون من مشاكل في شكل عيونهم .
إن عمليات تجميل العيون لا تقتصر علي نوع واحد فقط بل هي تعالج العيون الحول ، والعيون الجاحظة ، والغائرة والعديد من المشاكل المختلفة التي تقلل من نسبة جمال العينين .
تقوم عمليات تجميل العيون بشكل رئيسي على شد عضلات العين وإزاله ترهلات الجلد في المنطقة التي تحيط بالعينين وهذا يتم بطرق عديدة من بينها أنواع مختلفة من الحقن كالبوتكس وغيرها وأيضا من خلال العمليات التجميلية الجراحية أو خيوط الشد .
وتعتمد عمليات تجميل العيون على تقنيات هامة في إذابة الدهون إما عن طريق حقن الميزوثرابي أو اشعة الليزر .
ما هي الأنواع المختلفة لـ عمليات تجميل العيون ؟
- 1_عمليات تتم لتجميل العيون الغائرة .
- 2_عملية تجميل للعيون الجاحظة .
- 3_عملية تجميل للعيون الحول .
- 4_عمليات توسيع للعيون الضيقة .
- 5_عملية علاج للعيون الآسيوية .
- 6_عمليات علاج تتم لمعالجة الهالات الداكنة حول العينين .
- 7_عمليات علاج تجاعيد الجفون .
- 8_عمليات علاج وإزالة تجاعيد الضحك من الوجه .
- 9_علاج انتفاخ تحت العين والأكياس في منطقة ما حول العينين .
- 10_عملية علاج الجفون الثقيلة .
ماهي الصفات الهامة التي يجب أن يتمتع فيها الشخص لإجراء عمليات تجميل العيون ناجحة ؟
- 1_أن يكون الشخص بالغ وقد تجاوز الخامسة عشر من عمره ، ويستثنى من هذا الشرط العيون الحول والتي تعد من أنواع العمليات التي يفضل إجرائها مبكرا .
- 2_أن يكون الشخص يشكو باستمرار من مشاكل واضحه بعينية سواء كانت بالعين أو الجفون أو من آثار التقدم في السن .
- 3_لابد وأن يكون الشخص غير مدخنا ، وأن يكون لديه صحة جيدة وليس لديه أي أمراض مزمنة .
- 4_يجب أن لا يعاني المريض من أي مرض نفسي أثناء اتخاذه لقرار اجراء العملية .
- 5_يجب أن تتوفر في المريض روح إيجابية عالية، كما يجب أن يكون علي دراية بالنتائج الواقعية للعملية ومستعد نفسيا لتقبل هذه التغيرات .
ولإجراء عمليات تجميل العيون ناجحة فلابد وأن يكون اختيار المريض للدكتور اختيارا مناسبا وصحيحا ، وأن يتخذ القرار السليم في الوقت السليم ، ويجب على الطبيب الذي سيجري العملية أن يعرض علي المريض مئات الصور للمرضي قبل العمليات التجميل الجراحية وبعدها، ويجب على المريض أن يتأكد أن سمعة الطبيب مبنية على خبرة واقعية وعملية وليس على دعاية فارغة فقط حتى يتجنب التعرض للمخاطر.