ازالة السيلوليت

ازالة السيلوليت:

ان لوجود السيلوليت عند الشخص اثار جمالية  وليس آثار صحية، ومع ذلك فلا يستحب تجاهله، بل يجب البحث عن طرق ازالته ، و كما هو معلوم لدى الجميع أن المظهر الخارجي أصبح في وقتنا الحالي أمرا إلزاميا في ظل تتطور التقنيات و التجهيزات المساعدة للموصول إلى مظهر لائق و أجمل .

و كل هذا القصد منه الحفاظ على المظهر الجميل للجسم و منه الوصول الى الاستقرار النفسي والشعور بالرضا عن الذات.

في هذا الموضوع  سوف نفصل في مختلف الأمور التي تخص هذا المشكل و من أهم النقاط التي سيتم التطرق إليها ما يلي :

• مفهوم السيلوليت؟
• مكان انشار السيلوليت بالجسم ؟
• أسباب ظهور السيلوليت؟
• أنواع السيلوليت ودرجاته؟
• ما هي طرقازالة السيلوليت

 ما هو السيلوليت؟

السيلوليت، المنتشر باسم “مشكلة قشرة البرتقال”، عبارة عن  نتوءات وترهلات في الجلد و تغير في ملمسه الناعم ومظهره المشدود، و تعتبر هذه المضاعفات الأسوء لدى المرأة و الرجل على حد السواء.

يظهر السيلوليت عند الجنسين الرجال و النساء ، لكن ينتشر بصفة كبيرة عند النساء و حسب دراسات أجريت أثبتت وجود نسب تصل إلى  90% كلهم يعانين من السيلوليت ، وهذا راجع للتكوين العضلي للمرأة ومناطق تخزن الدهون بجسمها الذان يساعدان على ظهور السيلوليت.

أين يظهر السيلوليت بالجسم؟

 

يظهر السيلوليت في مناطق مختلفة من الجسم وغالباً في منطقة الأفخاذ و الأرداف و في منطقة البطن و الصدر و حتى الذراعين.

مشكل السيلوليت يؤرق العديد من الأشخاص حيث يؤثر سلبا على نفسيتهم كونه يلمس مختلف المناطق الحساسة و التي تؤثر على الشكل الخارجي . لذلك يضطر  الشخص المصاب بـ  ازالة السيلوليت إلى البحث عن أفضل حل يخلصه من هذا المشكل الذي بدوره يؤثر جدا على مظهر الجسم و على شكله الصحي

.

أسباب ظهور السيلوليت :

تبقى اسباب ظهور السيلوليت غير محددة ، لكن رجح الأطباء و الباحثين الى وجود  بعض العوامل المساهمة في ظهوره و انتشاره على مستوى الجسم، ومن هذه العوام نذكر:

 عوامل هرمونية ومتعلقة بالسن :

كلما تتقدم الشخص في العمر و خصيصا فئة النساء ، يقل لديهم  إفراز هرمون الاستروجين ، و بالتالي يقل تدفق الدم في الخلايا تحت سطح الجلد وفي الأكسجين الواصل لها ،و يقل إنتاج البشرة للكولاجين فيصبح الجلد أقل نعومة ومرونة.

و يعتبر عامل السن من أهم العوامل التي تؤدي إلى ظهور السيلوليت.

 عوامل جينية وهرمونية:

و من بين العوامل عامل الافرازات الهرمونية حيث إن كان مستوى الإفراز عالي و يسبب ذلك في انتشار السيلوليت في الجسم و من بين الإفرازات ،بطء عملية الأيض وتوزيع الدهون تحت الجلد، و بالنسبة للعوامل الهرمونية فتتمثل في اختلاف الهرمونات الناتجة عن الحمل وبعد الولادة وأثناء الحيض.

 عوامل متعلقة بالأنظمة الغذائية ونمط الحياة :

رجح الباحثيين و الأطباء إلى أن الفرد الغير المواظبة على الرياضة معرض لمشكل السيلوليت ، مثله مثل الشخص الذي يعاني من مشكل احتباس السوائل بالجسم الناتج عن أمراض مصاحبة .

أيضا تناول الأغذية الغير الصحية و التي بها زيادة في الدهون و مادة الملح

كلها أطعمة تسبب مشكل ظهور السيلوليت، كما أن التدخين و المواد المشابهة تؤدي بدرجة كبيرة إلى ظهور هذا المشكل

و تذكر التقارير أن الضغوط الحياتية والقلق من مسببات ظهور السيلوليت.

أنواع السيلوليت ودرجاته :

تم حصر السيلوليت في ثلاثة أنواع أساسية ،نذكرها فيما يلي:

السيلوليت الناعم:

ينتج هذا النوع عن الوزن الزائد و الاكل الغير صحي و عدم ممارسة الرياضة و المواظبة عليها بانتظام

حيث  يستهدف السيلوليت الناعم فئة النساء و خصيصا أصحاب الثلاثين و ما فوق ذلك .

ويظهر في كلاً من منطقة الفخذين ومنطقة الذراعين و في الأرداف بدرجة أعلى

كما أن السيلوليت الناعم يظهر على عمق بسيط من سطح الجلد

كما أنه لا يكون مصحوبا بالدم.

تجدر الإشارة إلى أن السيلوليت الناعم يعتبر النوع الأسهل في علاجه.

السيلوليت الصلب:

يعتبر السيلوليت الصلب من الأنواع التي لا ترتبط بالوزن أو  العمر؛ إذ انه يصيب فئة النساء في الفترة الشبابية ، و تنتشر الإصابة عند الفتيات النحيفات .

حيث أن السيلوليت الصلب يقترب من العضلات ويسبب القليل من الألم لدى الفتاة.

السيلوليت المائي:

 

 

ينتشر السيلوليت المائي عندما يكون هنالك مشكل احتباس السوائل تحت الجلد

في هذه الحالة تظهر ترهلات على مستوى الجلد وتظهر العروق الدموية بشكل بارز تحت البشرة .

و للسليوليت ثلاثة درجات أيضاً نذكر منها :

 

• الدرجة الأولى:

هي أقل درجات السيلوليت ، إذ يمكن في هذه الدرجة عدم ملاحظة السليلوليت ، فملاحظته تكمن في التدقيق و التعمق في الملاحظة.

• الدرجة الثانية:

وهي أشد قليلاً من الدرجة الأولى، وفيها يظهر الجلد مثل قشرة البرتقال وبه بعض النتوءات الصغيرة، ولا يظهر غالباً أثناء الجلوس أو النوم.

• الدرجة الثالثة:

وهي أشد درجاته إذ يظهر الجلد متهدلاً جدا وبه الكثير من الجيوب والنتوءات الكبيرة، ويظهر أثناء الجلوس والنوم والوقوف.

• .

طرق ازالة السيلوليت:

أكد الأطباء إلى أن مشكل السلوليت مشكل يؤرق الشخص المصاب به ، لذلك تحتم على الأطباء و الأخصائيين إيجاد حلول ترضي المريض ، حيث أنه تم الوصول إلى العديد من الطرق المتبعة لإزالة السيلوليت و لكن بصفة و تستمر فترة طويلة أحيانا .

و في حالة ما إعتاد المريض إلى تكرار تلك الطرق ، تصبح النتيجة المتحصل عليها نتيجة دائمة:

إزالة السيلوليت بالليزر CELLULAZE:

تعتبر أحدث الطرق المستخدمة وتعتمد على الطاقة الحرارية لليزر، مقترنةً أحياناً بتقنية الترددات الراديوية Radio frequency، للحصول على نتائج متكاملة تمتد إلى عام كامل . يستخدم الطبيب المخدر الموضعي مع إعطاء الشخص بعض المهدئ لتقليل التوتر.

يقوم الطبيب المعالج بشق الجلد شقا لا يتعدى قطره الواحد سنتمتر، ويُدخل عن طريقه أداه تكون رفيعة تشبه الإبرة ، و هذه الأخيرة تبث الأشعة الضوئية في ثلاثة اتجاهات و ذلك من أجل تذويب الدهون

و تحفيز الخلايا لتقوم بإنتاج الكولاجين و ينتج عن هذه العملية شد الجلد وإزالة الترهلات منه.

بعد الانتهاء من العملية إزالة السيلوليت بالليزر CELLULAZE ،

يُخاط الجرح بطريقة تجميلية بحيث لا تترك أثراً بعد تمام الالتئام.

يُنصح بعد العملية بارتداء الملابس المطاطي مع المداومة على ممارسة الرياضة .

تقنية تكسير الدهون CYROLIPOLYSIS:

بالرغم من انه لم يعترف بها الكثير من الأطباء إلا أنها أثبتت نتائج فعالة في إزالة السيلوليت من الافخاذ والأرداف من الدرجتين الأولى والثانية من السليوليت.

وتستخدم هذه التقنية لنحت الجسم، إذ تعتمد على تجميد الخلايا الدهنية وتدميرها، فيتخلص الجسم منها تلقائياً.

يدوم العلاج حوالي ثلاث جلسات، وتظهر النتائج بعد ثلاثة أو أربعة أشهر.

 تقنية سيلفينا CELLFINA:

 

تتعدد التقنيات المستعملة في هذا المجال إلا أن تفنية سيليفينا تعتبر التقنية العصرية و الأكثر حداثة

و نتائجها تقتبر من الكمال و تدوم إلى أكثر من سنتين.

هي  جراحية بسيطة، تُجرى تحت تأثير المخدر الموضعي، وفيها يُجري الطبيب شقوق صغيرة بالجلد

ثم يستخدم مبضع صغير لقطع الأربطة الليفية الموجودة في الدهون النتوءات والثنيات في البشرة تحت سطح الجلد

أهم ما يميز هذه التقنية أنها لا تشكل عائق أمام الحياة الخاصة للشخص

فيمكنه مزاولة حياته الطبيعية مباشرة بعد إجرائه للعملية و العلاج، فقط من الجيد أخذ فترة يومين كفترة نقاهة

و بالنسبة للنتائج المتوقعة فستظهر بصفة جيدة بعد مرور أسبوعين على الأكثر.

.

الفرق بين تقنيتي إزالة السيلوليت بالليزر  CELLULAZE وتقنية سيلفينا CELLFINA:

مع ان هذه التقنيتين الافضل من باقي التقنيات الى انه توجد اختلافات بينهما وتتمثل هذه الفروق في:

*التكلفة:

تعد كلفة تقنية إزالة السيلوليت بالليزر اغلى من تقنية سيلفينا،

إذ تبلغ الأولى حوالي 5800 دولاراً أمريكياً، في حين أن تكلفة الثانية حوالي 4200 دولاراً أمريكياً.

 الجراحة:

ان  تقنية الليزر أكثر تعمقُا من حيث الجراحة عن تقنية سيلفينا.

 ظهور النتائج:

تظهر نتائج  تقنية سيلفينا خلال الأسبوع الأول بعد الجراحة أما في الليزر فالنتائج غيرثابتة مع امكانية ظهورها  ما بين ستة أشهر حتى عام كامل.

*المشاكل التي تعالجها:

تعالج تقنية الليزر مناسبة للدرجة الثالثة من السيلوليت، أما تقنية سيلفينا فتعالج النتوئات فقط لذا فهي مناسبة  للدرجة الأولى والثانية من السيلوليت.

هل توجد تقنيات أخرى لإزالة السيلوليت بالليزر؟

نعم، توجد تقنية التدليك، وهي تقنية تعتمد على عامل التدليك و في وجود الليزر الذي يكون عامل مساعد و ليس اساسي كما انها لا تحتاج الى اجراء شق جراحي على مستوى الجلد و منه فلا تسبب التقنية أي الام او اعراض جانبية للشخص و تستهدف السيلوليت من الدلرجة الاولى و الثانية.

ويستغرق العلاج عدة جلسات يتراوح عددها ما بين 5 إلى 15 جلسة مدة كل منها من نصف ساعة الى ساعة كاملة، ويختلف عدد الجلسات حسب درجة السيلوليت ونوعه، فوجود السيلوليت من  الدرجة الثانية إلى عدد أكبر من الجلسات عن  السيلوليت  الدرجة الأولى . يساعد الليزر على تنشيط الدورة الدموية مما يفيد الصحة العامة بالإضافة إلى فائدته بالنسبة شد الجلد.

يمرر الطبيب  جهاز الليزر على سطح الجلد بانتظام فيُحفز إنتاج الكولاجين الطبيعي الذي يساعد على إعطاء الجلد مظهر مشدود بلا ترهلات،و ينشط الغدد الليمفاوية.

نصائح لتقليل ظهور السيلوليت بالجسم:

يمكن التقليل من حدة ظهور السيلوليت، بالرغم من أنه لا يمكن منع ظهوره بشكل قاطع باتباخ النصائح الاتية :

*ممارسة الرياضة :

من اهم النصائح التي يمكن تقديمها لأي شخص و خصيصا الذي يعاني من مشكل ظهور السيلوليت ، هي ممارسة الرياضة و المواظبة عليها، كالجري والمشي وقيادة الدراجة لمدة 15 دقيقة يومياً كحد أدني  التي تساهم في الحفاظ على قوام رشيق و كذلك الحفاظ على الصحة عامةً.

*تناول الطعام الصحي:

وذلك باتباع نظام غذائي غني و متوازن و الابتعاد عن الاكل المشبع بالدهون ما يعطي بشرة مشرقة و جسم جميل .

*شرب الكثير من المياه:

يقلل شرب كميات كافية من الماء  من اختزان السوائل تحت الجلد، وهو المسبب الأساسي لظهور النوع الثالث من السيلوليت بحيث ينصح بشرب كمية لا تقل عن لترين يوميا.

*الابتعاد قدر الإمكان عن الملابس الضيقة ومشدات البطن :

ينصح الاطباء بعدم ارتداء الملابس الضيقة و عدم شد البطن بالأحزمة الضيقة، حيث تسبب هذه الملابس ترهل الجلد وظهور السيلوليت رغم انها تعطي مظهر جميل مؤقت.