زراعة شعر الشنب

زراعة شعر الشنب أو بيما تسمى زراعة شعر الشارب يوجد بينها فرق كبير وبين زراعة شعر الرأس حيث أن زراعة شعر اللحية والشارب خواص مختلفة تماما عن شعر فروة الرأس.

شعر الشنب يتكون من وحدات إقتطافية متفردة يبدأ هذا الشعر في النمو بمرحلة البلوغ تحت تأثير هرمون الأندروجين وتزيد كثافته في العقد الثالث من العمر، هذا على العكس من شعر فروة الرأس الذي يتساقط بفعل زيادة هرمون الأندروجين بالجسم، يختلف شكل الشنب واللحية من مجموعه لأخري على سبيل المثال في منطقة الشرق الأوسط والهند يكون الرجال ذو شنب ولحية كثيفه بالوراثة.

العديد من الرجال يرغبون في زيادة كثافة بعض المناطق بالشنب واللحية بناء على رغبة منهم في عمل بعض التسريحات المختلفة والتي تتماشي مع الموضة.

تمثل عمليات زراعة شعر الشنب واللحية حوالي 15% من العمليات التجميلية الجراحية في زراعة الشعر بتركيا، فزراعة شعر الذقن في تركيا أصبحت من أكثر العمليات المرغوب بها، فالعمليات التجميلية بتركيا تتميز بالنتائج المذهلة، وأخذ كل الاحتياطات الممكنة التي تضع في الحسبان مدي أهمية هذه العمليات وكيفية إجرائها بالطرق الصحيحة.

كيف تتم عملية زراعة شعر الشنب :

يتم تطبيق تقنية الإقتطاف في عمليات زراعة شعر الشنب ، ومن الممكن ان تمتد تلك العملية لحوالي 3_9 ساعات علي حسب المنطقة المطلوب زراعتها وعدد البصيلات التي يتم اقتطافها.

يقوم الطبيب المتخصص بتحديد المنطقة المانحة للبصيلات التي ستتم زراعتها وغالبا ما تكون على جانبي مؤخرة الرأس، يقوم الطبيب بعد ذلك بفتح القنوات الحاضنة لتلك البصيلات ويتم تجهيزها للزراعة مرة أخري.

يتم تخدير منطقة زراعة البصيلات باستخدام مخدر موضعي ويتم زراعة البصيلات واحدة بعد الأخرى بزوايا محددة لتعطي كثافة أكبر والتأكد من حصول المريض علي مظهر طبيعي.

عند اقتطاف البصيلات من المنطقة المانحة يتم اقتطافها بجهاز البنش الذي يقوم بإقتطاف الجذور حيث يستخدم ذلك الجهاز رؤوس بمقاسات مختلفة حسب حجم الجذر المقتطف.

إن عملية زراعة شعر الشنب تعتبر من العمليات السهلة مضمونة النتائج ولكنها بنفس الوقت تعتبر من العمليات الخطيرة حيث أي نتائج سلبية بها سوف تظهر مباشرة بالوجه ولا يمكن تجنبها إلا باللجوء لطبيب متخصص “مركز الدكتورة سارة” ذو خبره كبيرة وكفاءه عالية في مجال زراعة الشعر وخصوصا عمليات زراعة الشنب.